وفاة «أمير الظلام» أوزي أوزبورن أسطورة الهيفي ميتال عن 76 عاما

توفي مغني فرقة “بلاك ساباث”، أوزي أوزبورن، إثر صراع طويل مع المرض، وذلك بعد أيام قليلة من إحيائه الحفل الأخير في برمنغهام.
أعلنت عائلة أوزبورن، في بيان صباح أمس، وفاة المغني المحبوب، المعروف بلقب “أمير الظلام”، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من حفلته الوداعية التي أُقيمت في الخامس من تموز/يوليو في مسقط رأسه برمنغهام.
وذكرت العائلة: “توفّي حبيبنا صباح اليوم، محاطًا بأفراد العائلة والحنان، ونطلب من الجميع احترام خصوصيتنا في هذه اللحظة”.
رحيل مغني “الهيفي ميتال” أوزي أوزبورن
تعد فرقة “بلاك ساباث”، الرائدة في موسيقى الهيفي ميتال، التي امتزجت فيها تقنيات الروك والبلوز مع كلمات قوية، من أبرز الفرق في سبعينيات القرن الماضي، رغم الانتقادات التي واجهتها آنذاك. وسجّلت مبيعات ألبوماتها أكثر من 75 مليون نسخة عالميًا، مع نجاحات بارزة مثل “بارانويد”، و”وار بيغز”، و”آيرون مان”.
وُلد جون مايكل أوزبورن في الثالث من كانون الأول/ديسمبر 1948 في برمنغهام، وترك الدراسة مبكرًا ليلتحق بالعمل في مصنع، قبل أن ينضم مع صديقه غيزر باتلر إلى فرق موسيقية محلية أسهمت في تأسيس “بلاك ساباث”.
الحفل الأخير لأمير الظلام
شهدت حفلة الوداع في الخامس من تموز/يوليو اضطرابًا صحيًا واضحًا على أوزبورن، الذي جلس على عرش مُعد خصيصًا له وغنّى رغم ارتعاشه الظاهر، بينما كانت تحيط بعينيه هالتان سوداوان، الأمر الذي جلب استجابة حاشدة من عشرات آلاف المعجبين الذين حضروا في ملعب نادي أستون فيلا.
شهد الحفل مشاركة فرق “ميتالليكا”، و”غانز أند روزز”، و”بانتيرا”، و”سلاير”، والفرقة الفرنسية “غوجيرا”، بالإضافة إلى فنانين عالميين من قبيل توم موريلو (ريدج أغينست ذي ماشين)، وستيفن تايلر (إيروسميث)، ورون وود (رولينغ ستونز)، وبيلي كورغان (سماشينغ بامبكنز).
بعيدًا عن مسيرته الغنائية، عُرف أوزبورن بشخصيته الفريدة خارج المنصات، من خلال عرضه “ذي أوزبورنز” على شبكة “إم تي في” في أوائل الألفية، الذي وسّع دائرة معجبيه ليشمل الجمهور العائلي والإعلامي.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز