تقنية

ليست في روما.. إيران تحسم مكان الجولة الثانية من المفاوضات مع أمريكا


حسمت إيران، الثلاثاء، مكان الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا حول البرنامج النووي.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الجولة الثانية من المفاوضات ستُعقد في العاصمة العُمانية مسقط، السبت المقبل.

وكانت أعلنت في وقت سابق أن دولة أوروبية ستستضيف الجولة الثانية، قبل أن تحسمها في مسقط. 

وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإن بقائي نفى التكهنات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن نقل مكان انعقاد الجولة الثانية من هذه المفاوضات.

وشدد على أنه «بعد المشاورات التي أُجريت، تقرر أن تظل مسقط هي الدولة المضيفة لهذه الجولة من المفاوضات».

وكان موقع «أكسيوس» الأمريكي، قد أشار في تقرير له إلى احتمال انعقاد الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة الإيطالية روما.

وزعم أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت ترغب في أن يُعقد هذا النوع من المفاوضات في روما.

واستضافت العاصمة العُمانية مسقط السبت الماضي مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، حيث ترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، بينما قاد الوفد الأمريكي المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف. وركزت المحادثات على الملف النووي وسبل تخفيف التوتر بين البلدين.

    

ووصف البيت الأبيض المحادثات بأنها “خطوة للأمام”.

وقال في بيان “كان التواصل المباشر مع المبعوث الخاص ستيف ويتكوف اليوم خطوة للأمام في تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين”، مضيفة أن الجانبين اتفقا على “الاجتماع مجددا السبت المقبل”.

وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن وزارة الخارجية الإيرانية أكدت أنه خلال هذه المفاوضات التي جرت بوساطة سلطنة عمان، تبادل الجانبان، وجهات نظر ومواقف حكومتيهما بشأن البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات المفروضة على إيران، عبر وزير خارجية سلطنة عمان بدر البورسعيدي.

وبحسب «تسنيم»، فإنه عقب أكثر من ساعتين ونصف الساعة من المفاوضات غير المباشرة، أجرى رئيسا الوفدين الإيراني والأمريكي حديثًا مقتضبًا بحضور وزير الخارجية العماني قبيل مغادرتهم مقر اللقاء.

وأكد الجانب الإيراني أن المفاوضات غير المباشرة تقتصر حصراً على القضايا النووية، مشددًا على أن إيران ترفض التهديد تحت أي شكل، ولن تناقش سوى الملف النووي على قاعدة مفاوضات رابح-رابح.

وأشار المفاوض الإيراني إلى أن المنطق التفاوضي الذي تتبناه طهران في هذه الجولة هو نفس منطق مفاوضات الاتفاق النووي، أي بناء الثقة مقابل رفع العقوبات.

aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى