لبنان يؤكد للأردن استعداده للتعاون في تحقيقات «خلية الإخوان»
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام لنظيره الأردني جعفر حسان استعداد بيروت للتعاون مع عمان في تحقيقات قضية “خلية الإخوان”.
وتلقى رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان اتصالاً هاتفياً من نظيره اللبناني جرى التأكيد خلاله على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأعرب سلام عن تضامن بلاده الكامل مع الأردن في مواجهة أي مخططات تستهدف أمنه واستقراره، مؤكداً الاستعداد للتعاون مع السلطات الأردنية في مواجهة أي مخاطر تمس أمن البلدين الشقيقين.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” أن حسان أعرب لسلام عن تقديره للأشقاء في لبنان، مؤكداً أن المخططات التي أحبطتها دائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية الأردنية بكفاءة عالية تؤكد متانة الأردن وقوته، وأنه سيبقى السند والداعم لأشقائه في مواجهة الإرهاب والتطرف.
من جهتها، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام (الوكالة الرسمية في لبنان)، أن سلام أكد “كل الاستعداد للتعاون مع السلطات الأردنية بما يلزم بالنسبة للمعلومات التي تحدثت عن تلقي بعض المتورطين في هذه المخططات تدريباتهم في لبنان”.
وشدد نواف سلام على أن لبنان يرفض أن يكون مقرا أو منطلقا لأي عمل من شأنه تهديد أمن أي من الدول الشقيقة أو الصديقة.
تدريبات في لبنان
وكان التلفزيون الأردني، بث مساء الثلاثاء، اعترافات مصورة للمتهمين في قضايا تصنيع الصواريخ، والتجنيد، والتدريب، والطائرات المسيرة، التي أقروا فيها بأنشطتهم غير المشروعة ومخططاتهم التي كانت تستهدف الأمن الوطني الأردني.
وعرضت اعترافات المتهمين في قضية تصنيع الصواريخ، والمتهم الرئيس في قضية التجنيد الأولى، والمتهمين الرئيسيين في قضية التجنيد الثانية، واثنين من المتهمين في قضية الطائرات المسيرة.
الاعترافات التي بثّها التلفزيون الأردني عكست حجم المؤامرات والتخطيط المتقن الذي كان يهدف إلى المساس بالأمن الوطني الأردني، وأن هذه العمليات كانت تدار من خلال شبكة معقدة تتوزع بين الأردن ولبنان ودول أخرى.
وأقر متهمون بالسفر إلى لبنان للقاء مسؤولين من الجماعة هناك، حيث تم إخضاعهم لاختبارات أمنية، وبعدها تلقوا تدريبات في مجال تصنيع الصواريخ.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز
