مساعد رئيس مجلس النواب الأردني لـ«العين الإخبارية»: سنتصدى للفكر المتطرف

كانت صادمة التفاصيل التي أعلنها الأردن بخصوص المخطط التخريبي لأعضاء في تنظيم الإخوان لجهة الأسلحة المضبوطة ونشاطات الخلية.
وأحبطت دائرة المخابرات العامة مؤامرة لأعضاء في تنظيم الإخوان بالأردن تضمنت تصنيع صواريخ وطائرات مسيرة وتجنيد وتلقي تدريبات في الخارج.
هذا المخطط الكبير أكد مساعد أول رئيس مجلس النواب الأردني محمد المراعية أن هدفه “المساس بالأمن القومي الأردني”.
تفاصيل مخطط التخريب
وكان التلفزيون الأردني، بث مساء الثلاثاء، اعترافات مصورة للمتهمين في قضايا تصنيع الصواريخ، والتجنيد، والتدريب، والطائرات المسيرة، التي أقروا فيها بأنشطتهم غير المشروعة ومخططاتهم التي كانت تستهدف الأمن الوطني.
الاعترافات التي بثّها التلفزيون الأردني عكست حجم المؤامرات والتخطيط المتقن الذي كان يهدف إلى المساس بالأمن الوطني، وأن هذه العمليات كانت تدار من خلال شبكة معقدة تتوزع بين الأردن ولبنان ودول أخرى.
النائب محمد المراعية قال في حديث لـ”العين الإخبارية” إن البرلمان الأردني سيتصدى للفكر المتطرف ولأي أمر يمس أمن البلد أو الوحدة الوطنية، أو يهدف إلى التخريب أو إثارة النعرات.
وضع حزب الإخوان
وأوضح أن حزب “جبهة العمل الإسلامي”، التابع لإخوان الأردن، يوجد له ما يقارب 31 نائبا يمثلون المعارضة داخل البرلمان. وأشار إلى أن البرلمان الحالي جديد وانتخب منذ بضعة أشهر فقط، مضيفا “هناك قنوات دستورية وقانونية مخولة بمسألة حل الحزب مثل القضاء أو مجلس السياسات، أو صدور قرارات عليا بهذا الشأن”.
وتابع “إذا صدر قرار بتجميد عضوية النواب فسيكون للمجلس حق التصويت عليه”.
وبخصوص التفسيرات حول أهداف هذه الخلية التي امتلكت أسلحة نوعية، قال المساعد الأول لرئيس مجلس النواب الأردني “نحن الآن بأجواء ملتهبة إقليميا. هذه الخلية نشأت على أرض أردنية، وأيا كانت أهدافها فهي مخالفة للقانون”، مؤكدا رفضه استغلال الظرف الإقليمي للمساس بالأردن وأمنه القومي.
جهود الملك عبدالله الثاني
وأشار النائب محمد المراعية إلى أن الملك عبدالله الثاني يقوم بجهود جبارة ويستغل علاقاته الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب في غزة ومساعدة الفلسطينيين، ويضع نصب عينيه أولا وأخيرا القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية الموجودة هناك، موضحا “كل جهود الملك عبدالله الثاني تهدف إلى وقف الحرب، والمؤكد أن تلك الخلية أهدافها على النقيض تماما”.
وشدد على أن البرلمان الأردني يساند أجهزة الدولة ضد أي تخريب وضد كل من يحاول المساس بأمن الأردن أو حتى الدول العربية المجاورة وضد أي عمل إرهابي أو فكر متطرف يعارض سياسة الدولة مهما كان من يقف خلفه، سواء جبهة العمل الإسلامي أو أي منظمة أول خلية.
aXA6IDE4NS4yNDQuMzYuMTM3IA== جزيرة ام اند امز